تاريخ اليوم

تاريخ اليوم ميلادي
تاريخ اليوم هجري
ميلادي (الشام والعرق)
ميلادي (المغرب)

تاريخ اليوم بالتقويم الميلادي و الهجري عبر موقع احسبلي، ومقال شيق عن التقويم الهجري والميلادي ونشأتهم واسماء الشهور ومعانيها.

تاريخ اليوم بالتقويم الهجري

  • قام بإنشاء التقويم الهجري الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صل الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في الثاني عشر من ربیع الأول (الحادي والعشرون من سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته بالتقويم الهجري لكنه يعتمد أساسا على التوقيت القمري.
  • والأربعة أشهر الحرم هي أشهر قمرية، وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم. ولأن الله نعتها بالدين القيم، فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين، إلّا أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان مستخدما منذ أيام الجاهلية، أول أيام هذا التقویم هو الجمعة الأول من محرم 1 هـ والموافق للسادس عشر من يوليو لعام 622م.

شهور التقويم الهجري

  • شهور التقويم الهجري اثنى عشر، أربعة منها حُرُم وهي: رجب (الشهر السابع)، والأشهر الثلاثة المتتابعة ذو القعدة (الشهر الحادي عشر) وذو الحجة (الشهر الثاني عشر) ومحرم (الشهر الأول).
  • تُعرف هذه الشهور بأسمائها العربية كما وجدها رسول الله حينما بُعث. لكنها عرفت بأسماء مختلفة عند العرب قبل اجتماعهم على الأسماء الحالية قبل البعثة النبوية بقرن ونصف، فقد كان يسمى شهر رمضان “ناتِق”.
  • كما أن لها أسماء أخرى غير عربية عند شعوب مسلمة أخرى كالأمازيغ الذين لهم أسماء مختلفة للشهور الهجرية، فيسمى شهر ذي القعدة مثلا في الأمازيغية المزابية «جار لعيود»، ومعناه: بين الأعياد، لكونه يأتي بين شهر شوال الذي فيه عيد الفطر وشهر ذي الحجة الذي فيه عيد الأضحى.

قصة اعتماد التقويم الهجري

  • التقويم الهجري هو تقويم قمري استخدمه العرب قبل الإسلام بقرون، لكن أسماء الأشهر الهجرية وترتيبها تعددت حسب ما رأته كل قبيلة.
  • وقد تسبب ذلك التباين بمشاكل في توقيت الحج إلى الكعبة، وهي ممارسة كان العرب يحرصون على القيام بها بشكل دوري، فتداعى زعماؤهم لتوحيد أسماء الأشهر العربية وترتيبها.
  • احتضنت مكة عام 412 للميلاد اجتماعا ضم سادة قبائل العرب لتوحيد أسماء أشهر التقويم، وعقد الاجتماع في حياة كلاب بن مرة خامس جد للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
  • ويعتمد التقويم العربي – الذي أصبح فيما بعد التقويم الهجري الإسلامي- على حركة القمر، ولذلك يصنف على أنه تقويم قمري.
  • اعتمد المسلمون التقويم العربي ليكون تقويم الدولة الإسلامية، ونظرا لاعتماده الهجرة النبوية الشريفة بداية له فقد سمي تاريخ اليوم بالتقويم الهجري، وقد اعتمد بعد سنتين ونصف السنة من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في ربيع الأول من عام 16 للهجرة، وكان يوم 1 المحرم من عام 17 للهجرة بداية أول سنة هجرية بعد اعتماد التقويم الهجري.

وفيما يلي شرح لمعاني أسماء أشهر التقويم الهجري:

  • المحرّم: وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سُمِّي المحرّم لأن العرب قبل الإسلام كانوا يحرّمون القتال فيه.
  • صفر: سمي صفرًا لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها فيه للحرب وقيل لأن العرب كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
  • ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
  • ربيع الآخر: سمي بذلك لأنه تبع الشهر المسمى بربيع الأول.
  • جمادى الأولى: كانت تسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسميت جمادى لوقوعها في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء وهي مؤنثة اللفظ.
  • جمادى الآخرة: سمي بذلك لأنه تبع الشهر المسمى بجمادى الأولى.
  • رجب: وهو من الأشهر الحرم: سمي رجبً لأنه من الأشهر الحرم وكانت العرب ترجب رماحها فيه أي تنزع النصل من الرمح وتكف الناس عن القتال. وقيل: رجب أي التوقف عن القتال.
  • شعبان: لأنه شِعب بين رجب ورمضان، وقيل سمي شعبان لأن الناس تتفرق فيه ويتشعبون طلبا للماء. وهناك رأي يقول إنه ربما سمي شعبان لأن العرب كانوا يتشعبون فيه ويفترقون للحرب بعد قعودهم عنها في شهر رجب.
  • رمضان: وهو شهر الصّوم عند المسلمين. سُمّي بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته، حيث كانت الفترة التي سمي فيها بذلك شديدة الحر.
  • شوال: وهو الشهر الذي يقع فيه عيد الفطر، وسمي بذلك لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت “أي هزلت وجف لبنها”، فيقال تشوَّلت الإبل: إذا هزلت وجفّ لبنها.
  • ذو القعدة: وهو من الأشهر الحرم: سمي ذا القعدة لأنه أول الأشهر الحرم وفيه تقعد الناس عن الحرب.
  • ذو الحجة: وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم، وقد سمي بذلك لأن العرب قبل الإسلام يذهبون للحج في هذا الشهر.

ونظرا لاعتماد التقويم الهجري على حركة القمر، فإن السنة الهجرية تتقدم كل عام 11 يوما، لذلك فإن الأشهر الهجرية قد تقع في مواسم تختلف عن المواسم التي سميت بها وقت اعتمادها.

حول فكرة السنة الميلادية والسنة الهجرية

  • ذكر عدد من المصادر التاريخية أن فكرة السنة الميلادية تعود إلى أحد الرهبان كان يُدعى ديونيسوس أكسيجيوس ، والذي شرع بإقامة نظام نصراني من أجل تأريخ الأحداث بدءاً من السنة التي يرى العلماء فيها مولد السيد المسيح عيسى عليه السلام.
  • بينما تعود فكرة السنة الهجرية إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك في السنة السابعة للهجرة النبوية الشريفة، إذ جمع عمر الناس على اعتماد تاريخ يُميز المسلمين، فاختاروا الهجرة لأنها فرقت بين الحق والباطل فاعتمدوها تأريخاً لهم، واقترح عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أن يكون شهر محرم هو بداية السنة الهجرية.

التقويم الهجري والميلادي

  • يستخدم التقويمين الهجري والميلادي لتحديد تاريخ اليوم الزمني والمناسبات والأحداث التي تجري حول العالم، إلا أن التقويم الميلادي هو المستعمل في معظم دول العالم الغربي والعربي.
  • في حين أن التقويم الهجري يستخدم لتحديد الأشهر والمناسبات الدينية، كشهر رمضان، وذي الحجة، وشوال، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وليلة الإسراء والمعراج والمولد النبوي الشريف، وهنا تظهر الحاجة إلى تحديد تاريخ اليوم بالتقويم الميلادي.

تاريخ اليوم بالتقويم الميلادي

  • يعرف التقويم الميلادي باسم التقويم  الغريغوري او الغربي نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر وهو بابا روما في القرن السادس عشر، أو يُسمى تاريخ اليوم بالتقويم المسيحي وسمّي بذلك لأن عدّ السنين فيه بدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام، وذلك بناءً على ما ورد من الراهب الأرمني دنيسيوس الصغير.

السنة الميلادية

  • السنة الميلادية هي سنة شمسية لأنها تمثل دورة كاملة للشمس، ومدة تلك الدورة اثني عشر شهراً، وكل شهر ثلاثون أو إحدى وثلاثون يوماً ما عدا شهر شباط فهو ثمانِ وعشرون يوماً ومن الممكن أن يأتي تسع وعشرون يوماً حيث تسمى هذه السنة بالسنة الكبيسة، وبذلك يعادل عدد أيام السنة 365 يوماً في السنة العادية، و366 يوماً في السنة الكبيسة.
  • ويُذكر أن الرومان هم الذين وضعوا التقويم الشمسي وأسماء الأشهر الميلادية، حيث كانت بداية السنة في اليوم الأول من شهر آذار، وذلك في عام ست واربعون قبل مولد المسيح عليه السلام كما يُعتقد، ثمَّ وضع الإمبراطور يوليوس قيصر تقويماً يحمل اسم جوليان، واستناداً إليه أصبحت بداية السنة الميلادية في الأول من شهر كانون الثاني، ونهاية السنة هو في الآخر شهر كانون الأول.

إليك أيضاً المزيد من أدوات موقع احسبلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

facebook twitter linkedin whatsapp